والخطيب فى المتفق والمفترق، والضياء) [كنز العمال ٤٦٠٠٠]
أخرجه الطبرانى (١/١٩٦، رقم ٥٢٣) ، والحاكم (٤/٣٠٧، رقم ٧٧٢٩) ، والضياء (٤/٨٩، رقم ١٣٠٦) ، وأبو داود (٤/٢٨٨، رقم ٤٩٥٤) والرويانى (٢/٤٦٩، رقم ١٤٩٠) ، وابن قانع (١/١٢) .
[مسند أسامة بن زيد]
٣٥٤٦٩- عن أسامة بن زيد قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمزة بن عبد المطلب يوما فلم يجده فسأل امرأته عنه وكانت من بنى النجار فقالت: خرج بأبى أنت آنفا عامدا نحوك فاطمة أخطأك فى بعض أزقة بنى النجار، أفلا تدخل يا رسول الله فدخل فقدمت إليه حيسا فأكل منه، فقالت: يا رسول الله هنيئا لك ومريئا لقد جئت وأنا أريد أن آتيك أهنئك وأمرئك، أخبرنى أبو عمارة أنك أعطيت نهرا فى الجنة يدعى الكوثر قال: أجل، وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ، قالت: أحببت أن تصف لى حوضك بصفة أسمعها منك، فقال: هو ما بين أيلة وصنعاء، فيه أباريق ميل عدد النجوم وأحب واردها على قومك يا بنت فهد يعنى