للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٩٩٤- عن عروة بن رويم عن شيخ من جرش قال حدثنى سليمان قال: كنت جالسا مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى عصابة من أصحابه فجاءت عصابة فقالوا: يا رسول الله إنا كنا قريبى عهد بالجاهلية وكنا نصيب من الآثام والزنا فأذن لنا فى الخصاء، فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسألتهم حتى عرف ذلك فى وجهه، ثم جاءت عصابة أخرى فقالوا: يا رسول الله إنا كنا قريبى عهد بجاهلية، كنا نصيب من الآثام، فأذن لنا بالجلوس فى البيوت نصوم ونقوم حتى يدركنا الموت، فسر النبى - صلى الله عليه وسلم - بمسألتهم حتى عرف البشر فى وجهه، فقال: إنكم ستجندون أجنادا وستكون لكم ذمة وخراج وأرض يمنحها الله لكم منها ما يكون على شفير البحر فيها مدائن وقصور، فمن أدركه ذلك منكم فاستطاح أن يحبس نفسه فى مدينة من تلك المدائن أو قصر من تلك القصور حتى يدركه الموت فليفعل (ابن عساكر) [كنز العمال ٣٨١٩٦]

أخرجه ابن عساكر (١/٣٩٤) .

مسند سليمان بن صرد