الحديث يقولُ إن لم تصدقوا فاقرءوا {إن اللهَ لا يظلمُ مثقالَ ذرةٍ وإن تكُ حسنةً يُضاعِفْها ويؤتِ من لدنْهُ أجرًا عظيمًا}[النساء: ٤٠] فيقولون ربنا لم نذر فيها خيرًا فيقولُ قد شفعت الملائكةُ وشفعت الأنبياءُ وشفع المؤمنون فهل بقى إلا أرحمُ الراحمين قال فيأخذُ قبضةً من النار فيخرج قومًا قد عادوا حممةً لم يعملوا له عملَ خيرٍ قط فيطرحون فى نهر من أنهار الجنةِ يقال له نهرُ الحياةِ فينبتون فيه والذى نفسى بيده كما تنبتُ الحِبَّةُ فى حَمِيلِ السيل ألم تروها وما يليها من الظلِّ أصيفرَ وما يليها من الشمس أخيضرَ قلنا يا رسولَ الله كأنك كنت فى الماشيةِ قال فينبتون كذلك فيخرجون منه مثلُ اللؤلؤ فيجعل فى أعناقِهم الخواتيم ثم يرسلون فى الجنةِ يقولون هؤلاء الجهنميون هؤلاء الذين أخرجهم اللهُ من النارِ بغير عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدموه يقول اللهُ لهم خذوا فلكم ما أخذتم فيأخذون حتى ينتهوا ثم يقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعطِ أحدًا من