٢٦٤١٥- يأتى على الناس زمان لا يتبع فيه العالم ولا يستحيى فيه من الحكيم ولا يوقر فيه الكبير ولا يرحم فيه الصغير يقتل بعضهم بعضا على الدنيا قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا يمشى الصالح فيهم مستخفيا أولئك شرار خلق الله لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم يوم القيامة (الديلمى عن على)
أخرجه الديلمى (٥/٤٤١، رقم ٨٦٨١) .
٢٦٤١٦- يأتى على الناس زمان لا يسلم لذى دين دينه إلا من فر من شاهق إلى شاهق أو من جحر إلى جحر كالثعلب بأشباله وذلك فى آخر الزمان إذا لم تنل المعيشة إلا بمعصية الله فإذا كان كذلك حلت العزبة يكون فى ذلك الزمان هلاك الرجل على يدى أبويه إن كان له أبوان فإن لم يكن له أبوان فعلى يدى زوجته وولده فإن لم تكن له زوجة ولا ولد فعلى يد الأقارب والجيران يعيرونه بضيق المعيشة ويكلفونه ما لا يطيق حتى يورد نفسه الموارد التى يهلك فيها (أبو نعيم فى الحلية،