١١١١٢) ٢٦٥٢٦- يبعث الله يوم القيامة عبدين من عباده كانا على سيرة واحدة أحدهما مقتور عليه والآخر موسع عليه فيقبل المقتور عليه إلى الجنة لا ينثنى عنها حتى ينتهى إلى أبوابها فيقول له حجبتها إليك فيقول إذًا لا أرجع وسيفه فى عنقه يقول إنى أعطيت هذا السيف فى الدنيا أجاهد به فلم أزل أجاهد به حتى قبضت وأنا على ذلك فيرمى بسيفه إلى الخزنة وينطلق لا يثنونه ولا يحبسونه عن الجنة فيدخلها فيمكث فيها دهرا قال ثم يمر به أخوه الموسع عليه فيقول له يا فلان ما حبسك فيقول ما خلى سبيلى إلا الآن ولقد حبست ما لو أن ثلاث مائة بعير أكلت حَمْضًا لا يردن الماء إلا خمسا وردن على عرقى لصدرن منه رواء (ابن المبارك عن ضمرة والمهاصر ابنى حبيب وحكيم بن عمير مرسلاً)