أخرجه أحمد (٤/٤٠٧، رقم ١٩٦٧١) . وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص ١٩١، رقم ٥٤٠) .
١١١٦٩) ٢٦٥٧٨- يجمع الله المؤمنين يوم القيامة فيهتمون لذلك فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فأراحنا من مكاننا هذا فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شىء فاشفع لنا إلى ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا فيقول لهم آدم لست هناكم ويذكر ذنبه الذى أصابه فيستحيى ربه من ذلك ويقول ولكن ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض فيأتون نوحا فيقول لست هناكم ويذكر لهم خطيئته سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحيى ربه من ذلك ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن فيأتونه فيقول لست هناكم ولكن ائتوا موسى عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة فيأتون موسى فيقول لست هناكم ويذكر لهم النفس التى قتل بغير نفس فيستحيى ربه من ذلك لكن ائتوا عيسى عبد الله وكلمته وروحه فيأتون عيسى فيقول لست هناكم ولكن ائتوا محمدا عبدا قد غفر الله له