١١١٧١) ٢٦٥٨١- يجمع الله الناس يوم القيامة فيقوم المؤمنون حين تزلف لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون يا أبانا استفتح لنا الجنة فيقول وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى ابنى إبراهيم خليل الله فيقول إبراهيم لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلا من وراء وراء اعمدوا إلى موسى الذى كلمه الله تكليما فيأتون موسى فيقول لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه فيقول عيسى لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى محمد فيأتون محمدا فيقوم فيؤذن له وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتى الصراط يمينا وشمالا فيمر أولكم كالبرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرحال تجرى بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول رب سلم سلم حتى تعجز أعمال العباد حتى يجىء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا وفى حافتى الصراط كلاليب معلقه مأمورة تأخذ من أمرت بأخذه فمخدوش ناج ومكدوس فى النار (أحمد، والبزار، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم عن أبى هريرة