والحديث أصله عند أبى داود وغيره بطرف:"إن الله يبغض البليغ من الرجال".
١٧٥- أبغض العباد إلى الله من كان ثوباه خيرًا من عمله أن تكون ثيابُه ثيابَ الأنبياء وعملُه عملَ الجَبَّارِين (العقيلى وقال: منكر، والديلمى عن عائشة، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات)
أخرجه العقيلى (٢/١٦٣، ترجمة ٦٧٤ سليم بن عيسى) ، وقال: مجهول فى النقل حديثه منكر غير محفوظ. والديلمى
(١/٣٦٧، رقم ١٤٨١) ، وابن الجوزى فى الموضوعات (٣/٢٢٢، رقم ١٤٤٨) ، وقال: هذا حديث موضوع. قال الذهبى فى الميزان (٣/٣٢٤، ترجمة ٣٥٤٣ سليم بن عيسى) : هذا باطل. وأورده السيوطى فى اللآلئ (٢/٢٦٦) . وكذا جزم بوضعه الحافظ الغمارى فى المغير (ص ٧) .
١٧٦- أبغضُ العبادِ إلى اللهِ من يَقْتَدِى بسيئةِ المؤمنِ ويَدَعُ حسنتَه (الديلمى عن أبى هريرة)[كنوز الحقائق]
أخرجه الديلمى (١/٣٦٧، رقم ١٤٧٩) . وأورده الدارقطنى فى العلل (٨/١٩٨، رقم ١٥٠٨) ورجح وقفه.