٢٧٥٣١- عن أبى أسماء قال: بينا أبو بكر يتغدى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ نزلت هذه الآية {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}[الزلزلة: ٧-٨] فأمسك أبو بكر وقال يا رسول الله أوكل ما عملناه من سوء رأيناه فقال ما ترون مما تكرهون فذاك مما تجزون به ويؤخر الخير لأهله فى الآخرة (ابن أبى شيبة، وابن راهويه، وعبد بن حميد، والحاكم، وابن مردويه، وأورده الحافظ ابن حجر فى أطرافه فى مسند أبى بكر)[كنز العمال ٤٧٠٩]
أخرجه الحاكم (٢/٥٨٠، رقم ٣٩٦٦) وقال: صحيح الإسناد.
٢٧٥٣٢- عن معاوية بن خديج قال: بينا نحن عند أبى بكر إذ طلع المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أنه قدم علينا برأس يناق البطريق ولم يكن لنا به حاجة إنما هذه سنة العجم (البيهقى)[كنز العمال ١١٧٢٩]
أخرجه البيهقى (٩/١٣٢، رقم ١٨١٣٢) . قال ابن حجر فى الإصابة (٥/١٣٠) : فى إسناده ابن لهيعة.