للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٥٥٣- عن طارق بن شهاب قال: جاء وفد بذاخة وأسد وغطفان إلى أبى بكر يسألونه الصلح فخيرهم أبو بكر بين الحرب المجلية أو السلم المخزية قال فقالوا هذه الحرب المجلية قد عرفناها فما السلم المخزية قال أبو بكر تؤدن الحلقة والكراع وتتركون أقواما يتبعون أذناب الإبل حتى يرى الله خليفة نبيه والمسلمين أمرًا يعذرونكم به وتدون قتلانا ولا ندى قتلاكم وقتلانا فى الجنة وقتلاكم فى النار وتردون ما أصبتم منا ونغنم ما أصبنا منكم قال فقال عمر رأيت رأيا وسأشير عليك أما أن يؤدوا الحلقة والكراع فنعم ما رأيت وأما أن يتركوا أقواما يتبعون أذناب الإبل حتى يرى الله خليفة نبيه والمسلمين أمرًا يعذرونهم به فنعم ما رأيت وأما أن نغنم ما أصبنا منهم ويردون ما أصابوا منا فنعم ما رأيت وأما أن قتلاهم فى النار وقتلانا فى الجنة فنعم ما رأيت وأما أن يدوا قتلانا فلا قتلانا قتلوا على أمر الله فلا ديات لهم فتتابع الناس على ذلك (أبو بكر البرقانى، والبيهقى.