فأسرعوا السير. "عليكم بالدلجة": أى الزموا سير الليل. "فإنما يطويها الله": أى لا يطوى الأرض للمسافر فيها حينئذ إلا الله عز وجل إكرامًا له حيث أتى بهذا الأدب الشرعى.
٢٠٤٩- إذا ركبتم هذه الدوابَّ فأعطوها حظَّها من المنازل ولا تكونوا عليها شياطين (الدارقطنى فى الأفراد، والديلمى عن أبى هريرة)
أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (٥/٢١٧، رقم ٥٢٠٥) ، والديلمى (١/١/٥٨) كما فى السلسلة الضعيفة (٦/٣٩، رقم ٢٥٢٩) .
ومن غريب الحديث:"المنازل": الأماكن التى اعتيد النزول فيها لتستريح كى تقوى على السير. "ولا تكونوا عليها شياطين": أى لا تركبوها ركوب الشياطين، أو لا تستعملوها استعمال الشياطين الذين لا يشفقون بخلق الله.