منه إن شاء الله لا يدع قوم الجهاد فى سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ولا تشيع الفاحشة فى قوم إلا عمهم الله بالبلاء وأطيعونى ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لى عليكم فقوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله (ابن إسحاق فى السيرة. قال ابن كثير: إسناده صحيح)[كنز العمال ١٤٠٦٤]
أخرجه أيضًا: ابن هشام من طريق ابن إسحاق فى السيرة النبوية (٦/٨٢) ، وابن جرير فى التاريخ
(٢/٢٣٧) .
٢٧٨٧٤- عن أبى سعيد الخدرى قال: لما بويع أبو بكر قال أين على لا أراه قالوا لم يحضر قال أين الزبير قالوا لم يحضر قال ما حسبت أن هذه البيعة إلا عن رضى جميع المسلمين إن هذه البيعة ليست كبيع الثوب الخلق إن هذه البيعة لا مردود لها فلما جاء على قال يا على ما أبطأ بك عن هذه البيعة قلت إنى ابن عم رسول الله وختنه على ابنته لقد علمت أنى كنت فى هذا الأمر قبلك قال لا تزرى بى يا خليفة رسول الله فمد يده فبايعه فلما جاء الزبير قال ما أبطأ بك عن هذه