للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٨٧٨- عن عائشة قالت: لما توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استأذن عمر والمغيرة بن شعبة فدخلا عليه فكشفا الثوب عن وجهه فقال عمر واغشيا ما أشد غشى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قاما فلما انتهيا إلى الباب قال المغيرة يا عمر مات والله رسول الله فقال عمر كذبت ما مات رسول الله ولكنك رجل تحوشك فتنة ولن يموت رسول الله حتى يفنى المنافقين ثم جاء أبو بكر وعمر يخطب الناس فقال له أبو بكر اسكت فسكت فصعد أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قرأ {إنك ميت وإنهم ميتون} [الزمر: ٣٠] ثم قال {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} [آل عمران: ١٤٤] حتى فرغ من الآية ثم قال من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت فقال عمر هذا فى كتاب الله قال نعم فقال أيها الناس هذا أبو بكر وذو شيبة المسلمين فبايعوه فبايعه الناس (ابن سعد) [كنز العمال ١٨٧٥٥]

أخرجه ابن سعد (٢/٢٦٧) .