- صلى الله عليه وسلم - الناس حتى إذا كان عام مقبل جاءه مال أكثر من ذلك المال فقسم بين الناس عشرين درهما عشرين درهما وفضلت منه فضلة فقسم للخدم خمسة دراهم خمسة دراهم وقال إن لكم خداما يخدمون لكم ويعالجون لكم فرضخنا لهم فقالوا لو فضلت المهاجرين والأنصار لسابقتهم ولمكانهم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أجر أولئك على الله إن هذا المعاش للأسوة فيه خير من الأثرة فعمل بهذا ولايته حتى إذا كانت سنة ثلاث عشرة فى جمادى الآخرة فى ليال بقين منه مات فعمل عمر بن الخطاب ففتح الفتوح وجاءته الأموال فقال إن أبا بكر رأى فى هذا الأمر رأيا ولى فيه رأى آخر لا أجعل من قاتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كمن قاتل معه ففرض للمهاجرين والأنصار ومن شهد بدرا خمسة آلاف خمسة آلاف وفرض لمن كان له إسلام كإسلام أهل بدر ولم يشهد بدرا أربعة آلاف أربعة آلاف وفرض لأزواج النبى - صلى الله عليه وسلم - اثنى عشر ألفا اثنى عشر ألفا إلا صفية وجويرية فرض لهما ستة