الباطل غدا أن يكون خفيفا وإن الله ذكر أهل الجنة فذكرهم بأحسن أعمالهم وتجاوز عن سيئه فإذا ذكرتهم قلت إنى أخاف أن لا ألحق بهم وإن الله ذكر أهل النار فذكرهم بأسوأ أعمالهم ورد عليهم أحسنه فإذا ذكرتهم قلت إنى أخاف أن أكون مع هؤلاء وذكر آية الرحمة وآية العذاب فيكون العبد راغبا راهبا ولا يتمنى على الله غير الحق ولا يقنط من رحمته ولا يلقى بيديه إلى التهلكة فإن أنت حفظت وصيتى فلا يك غائب أحب إليك من الموت وهو آتيك وإن أنت ضيعت وصيتى فلا يك غائب أبغض إليك من الموت ولست تعجزه (ابن المبارك، وابن أبى شيبة، وهناد، وابن جرير، وأبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال ٣٥٧١٧]
أخرجه ابن المبارك (١/٣١٩، رقم ٩١٤) ، وابن أبى شيبة (٧/٤٣٤، رقم ٣٧٠٥٦) ، وهناد (١/٢٨٤، رقم ٤٩٦) ، وأبو نعيم فى الحلية (١/٣٦) .
وأخرجه أيضًا: سعيد بن منصور (٥/١٣٢، رقم ٩٤٢) ، وابن الجوزى فى صفوة الصفوة (١/٢٦٤) .