أثرته أنفسنا على نفسه حتى إن كنا لنهدى لأهله فضل ما يأتينا منه ورأيتنى وصحبتنى وإنما اتبتعت أثر من كان قبلى والله ما نمت فحلمت ولا شهدت فتوهمت وإنى لعَلَى طريق ما زغت تعلم يا عمر أن لله حقا فى الليل لا يقبله بالنهار وحقا فى النهار لا يقبله فى الليل وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق وحق لميزان أن يثقل لا يكون فيه إلا الحق وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل وحق لميزان أن يخف لا يكون فيه إلا الباطل إن أول من أحذرك نفسك وأحذرك الناس فإنهم قد طمحت أبصارهم وانتفخت أجوافهم وإن لهم لخيرة عن زلة تكون وإياك أن تكونه فإنهم لن يزالوا خائفين لك فرقين منك ما خفت من الله وفرقته وهذه وصيتى وأقرأ عليك السلام (ابن عساكر)[كنز العمال ١٤١٨٠]
أخرجه ابن عساكر (٣٠/٤١٥) .
٢٧٨٨٨- عن عائشة قالت: لما حضر أبو بكر قلت
لعمرى ما يغنى الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر