وأخرجه أيضًا: البيهقى فى الاعتقاد (١/٣٤٥) ، ومحب الدين الطبرى فى الرياض النضرة (٢/٤٧) .
٢٧٩٤١- عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى قال: وجدت هذا فى صحيفة بخط أبى فيها لما كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووضع على سريره دخل أبو بكر وعمر فقالا السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ومعهما نفر من المهاجرين والأنصار قدر ما يسع البيت فسلموا كما سلم أبو بكر وعمر وصفوا صفوفا لا يؤمهم عليه أحد فقال أبو بكر وعمر وهما فى الصف الأول حيال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللهم إنا نشهد أن قد بلغ ما أنزل إليه ونصح لأمته وجاهد فى سبيل الله حتى أعز الله دينه وتمت كلماته فآمن به وحده لا شريك له فاجعلنا يا إلهنا ممن يتبع القول الذى أنزل معه واجمع بيننا وبينه حتى يعرفنا ونعرفه فإنه كان بالمؤمنين رءوفا رحيما لا نبتغى بالإيمان بدلا ولا نشترى به ثمنا أبدا فيقول الناس آمين آمين ثم يخرجون ويدخل عليه آخرون حتى صلوا عليه الرجال