٢٩٥١٥- عن عمر: أنه وعظ رجلا فقال: لا تلهك الناس عن نفسك، فإن الأمر يصير إليك دونهم، ولا تقطع النهار ساربا، فإنه محفوظ عليك ما عملت، وإذا أسأت فأحسن، فإنى لا أرى شيئا أشد طلبا ولا أسرع دركة من حسنة حديثة لذنب قديم (الدينورى)[كنز العمال ٤٤٢٠٢]
٢٩٥١٦- عن أبى هريرة: أنه وفد إلى صاحب البحرين، قال: فبعث معى ثمانمائة ألف درهم إلى عمر بن الخطاب، فقدمت عليه، فقال: ما جئتنا به يا أبا هريرة فقلت: بثمانمائة الف درهم، فقال: أتدرى ما تقول إنك أعرابى، فعددتها عليه بيدى، حتى وفيت، فدعا المهاجرين، فاستشارهم فى المال فاختلفوا عليه، فقال: ارتفعوا عنى، حتى كان عند الظهيرة أرسل إليهم، فقال: إنى لقيت رجلا من أصحابى فاستشرته، فلم ينتشر على رأيه، فقال: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، فقسمه عمر على كتاب الله (ابن أبى شيبة)[كنز العمال ١١٦٤٩]