٢٣٠٠- إذا ضل أحدُكم شيئا أو أراد أحدُكم غوثا وهو بأرضِ ليس بها أنيسٌ فليقلْ يا عبادَ اللهِ أغيثونى يا عبادَ اللهِ أغيثونى يا عبادَ الله أغيثونى فإنِّ للهِ عبادا لا تراهم (الطبرانى عن عتبة بن غزوان)[المناوى]
أخرجه الطبرانى (١٧/١١٧، رقم ٢٩٠) قال الهيثمى (١٠/١٣٢) : رجاله وثقوا على ضعف فى بعضهم، إلا أن يزيد بن على لم يدرك عتبة. قال المناوى (١/٣٠٧) : سنده منقطع.
وللحديث أطراف أخرى منها:"إذا أضل أحدكم".
٢٣٠١- إذا ضن الناسُ بالدينارِ والدرهمِ وتبايعوا بالعينة وأخذتم أذنابَ البقرِ ورضيتم بالزرع وتركتم الجهادَ فى
سبيل اللهِ بعث الله عليكم ذلا لا ينزعُه منكم حتى تراجعوا أمرَ دينِكم وإن الرجلَ ليتعلقُ بجاره يومَ القيامةِ فيقولُ إنَّ هذا أغلق بابَه وضَنَّ عنى بماله (ابن جرير عن ابن عمر)
ومن غريب الحديث:"ضن": بخل.
وللحديث أطراف أخرى منها:"إذا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ"، "إن أنتم اتبعتم أذناب".