أخرجه الطبرانى (٦/٣٥، رقم ٥٤٣٤) قال الهيثمى (٥/٢٨) : فيه أبو المضاء وابنه جميل لم أعرفهما، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح. وأخرجه أيضًا: الخطيب (١١/٩٥) .
٢٣١٢- إذا طفا السمكُ على الماءِ فلا تأكُلْه وإذا جَزَر عنه البحرُ كُلْهُ وما كان على حافتيه فكُلْهُ (ابن مردويه، والبيهقى عن جابر)
أخرجه البيهقى (٩/٢٥٥، رقم ١٨٧٦٨) وذكر البيهقى أن الحديث روى عن جابر موقوفا ومرفوعا، ولا تخلو أسانيده من متكلم فيه. كما ذكر ابن رشد فى بداية المجتهد (١/٣٤١) أن سبب ضعف حديث جابر أن الثقات أوقفوه
على جابر.
وللحديث أطراف أخرى منها:"ما ألقى البحر أو جزر".
ومن غريب الحديث:"طفا": علا. "جزر": انكشف عنه الماء وذهب.
٢٣١٣- إذا طلب أحدُكم من أخيه حاجةً فلا يبدأه بالمِدْحَةِ فيقطعَ ظهرَه (ابن لال فى مكارم الأخلاق عن ابن مسعود)