للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٦٨٣- عن أبى نجيح قال: كان أكثر كلام عمر وعبد الرحمن بن عوف فى الطواف ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (الأرزقى) [كنز العمال ١٢٥٠١]

٣٠٦٨٤- عن سالم بن أبى الجعد قال: كان أهل نجران بلغوا أربعين ألفا وكان عمر يخافهم أن يميلوا على المسلمين، فتحاسدوا بينهم، فأتوا عمر فقالوا: إنا قد تحاسدنا بيننا فأجلنا، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كتب لهم كتابا أن لا يجلوا فاغتنمها عمر فأجلاهم، فقدموا فأتوه فقالوا: أقلنا، فأبى أن يقيلهم، فلما ولى على أتوه فقالوا: إنا نسألك بخط يمينك وشفاعتك عند نبيك إلا أقلتنا فأبى، وقال: ويحكم إن عمر كان رشيد الأمر فلا أغير شيئا صنعه عمر، قال سالم: فكانوا يرون أن عليا لو كان طاعنا على عمر فى شىء من أمره طعن عليه فى أهل نجران (ابن أبى شيبة، وابن الأنبارى فى المصاحف) [كنز العمال ١١٥٠٠]

أخرجه ابن أبى شيبة (٧/٤٢٦، رقم ٣٧٠١٧) .