٣٠٧٢٥- عن عبد الله بن وديعة بن خدام قال: كان سالم مولى أبى حذيفة مولى لامرأة منا يقال لها: سلمى بنت يعار أعتقته سائبة فى الجاهلية، فلما أصيب باليمامة أتى عمر بن الخطاب بميراثه فدعا وديعة بن خدام فقال: هذا ميراث مولاكم وأنتم أحق به، فقال: يا أمير المؤمنين قد أغنانا الله عنه قد أعتقته صاحبتنا سائبة فلا نريد أن نرزأ من امرأة شيئا فجعله عمر فى بيت المال (البخارى فى تاريخه , البيهقى)[كنز العمال ٢٩٧٠١]
أخرجه أيضًا: البيهقى (١٠/٣٠٠، رقم ٢١٢٦٥) ، والبخارى فى التاريخ الصغير (١/٣٨، رقم ١٣٠) .
٣٠٧٢٦- عن يزيد بن أبى حبيب قال: كان سبب مقاسمة عمر بن الخطاب مال العمال أن خالد بن الصعق قال شعرا كتب به إلى عمر بن الخطاب:
أبلغ أمير المؤمنين رسالة فأنت ولى الله فى المال والأمر
فلا تدعن أهل الرساتيق والجزا يشيعون مال الله فى الأدم الوفر
فأرسل إلى النعمان فاعلم حسابه وأرسل إلى جزء وأرسل إلى بشر