للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٧٢٨- عن حبيب بن أبى الأشرس قال: كان سيل أم نهشل قبل أن يعمل عمر الردم بأعلى مكة فاحتمل المقام من مكانه فلم يدر أين موضعه، فلما قدم عمر بن الخطاب سأل: من يعلم موضعه قال المطلب بن أبى وداعة: أنا يا أمير المؤمنين، قد كنت قدرته وذرعته بمقاط وتخوفت عليه هذا، من الحجر إليه ومن الركن إليه ومن وجه الكعبة، فقال: ائت به، فجاء به فوضعه فى موضعه، وعمل عمر الردم عند ذلك. قال سفيان: فذلك الذى حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن المقام كان عند سفع البيت، فأما موضعه الذى هو موضعه فموضعه الآن، وأما ما يقول الناس: إنه كان هنالك موضعه، فلا (الأزرقى) [كنز العمال ٣٨١٠٣]