٣١٥٤٨- عن الشعبى قال: نزل عمر بالروحاء، فرأى ناسا يبتدرون أحجارا فقال: ما هذا فقالوا يقولون إن النبى - صلى الله عليه وسلم - صلى إلى هذه الأحجار، فقال: سبحان الله ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا راكبا، مر بواد فحضرت الصلاة فصلى ثم حدث فقال: إنى كنت أغشى اليهود يوم دراستهم، فقالوا: ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك. لأنك تأتينا، قلت وما ذاك إلا إنى أعجب من كتب الله كيف يصدق بعضها بعضا، كيف تصدق التوراة الفرقان والقرآن التوراة، فمر النبى - صلى الله عليه وسلم - وأنا أكلمهم يوما فقلت نعم، فقلت أنشدكم بالله وما تقرؤون من كتابه أتعلمون أنه رسول الله قالوا: نعم فقلت: هلكتم والله، تعلمون أنه رسول الله ثم لا تتبعونه، فقالوا: لم نهلك، ولكن سألناه من يأتيه بنبوته فقال: عدونا جبريل لأنه ينزل بالغلظة والشدة والحرب والهلاك ونحو هذا، فقلت: ومن سلمكم من الملائكة فقالوا: ميكائيل، ينزل بالقطر والرحمة وكذا،