للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تعاف الكلاب الضاريات لحومهم ويأكلن من كعب وعوف ونهشل

فقال عمر أحرز القوم موتاهم ولم يضيعوهم (الدينورى، وابن عساكر) [كنز العمال ٨٩٧٥]

٣١٥٦٨- عن عبد الرحمن بن أبزى قال قال عمر: هذا الأمر فى أهل بدر ما بقى منهم أحد ثم فى أهل أحد ما بقى منهم أحد وفى كذا وكذا وليس فيها لطليق ولا لولد طليق ولا لمسلمة الفتح شىء (ابن سعد) [كنز العمال ٣٦٠٤٦]

أخرجه ابن سعد (٣/٣٤٢) .

٣١٥٦٩- حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهرى حدثنا موسى بن عقبة قال: هذه خطبة عمر بن الخطاب يوم الجابية: أما بعد فإنى أوصيكم بتقوى الله الذى يبقى ويفنى ما سواه، الذى بطاعته يكرم أولياؤه، وبمعصيته يضل أعداؤه، فليس لهالك هلك معذرة فى فعل ضلالة حسبها هدى، ولا فى ترك حق حسبه ضلالة، وإن أحق ما تعاهد الراعى من رعيته أن يتعاهدهم بما لله عليه من وظائف دينهم الذى هداهم الله له، وإنما علينا أن نأمركم بما أمركم الله به من طاعته وننهاكم عما نهاكم الله عنه من معصيته،