كتاب جامع الأحاديث

مسند العشرة - مسند عثمان بن عفان - ج: 29 - ص: 48

أشياء وقال الله أكبر ويلكم خصمتم والله كيف يكون من يكون هذا له مغيرا يا أيها النفر من أهل الشورى اعلموا أنهم سيقولون لكم غدا كما قالوا لى اليوم فلما خرجوا بعد على جعل على ينشد الناس عن مثل ذلك ويشهد له به فيقولون صدقوا ولكنك غيرت فقال ما اليوم قتلت ولكنى قتلت يوم قتل ابن بيضاء (سيف، وابن عساكر) [٣/٢٤] [كنز العمال ٣٦٣٣٦]

أخرجه ابن عساكر (٣٩/٣٣٣) .

٣١٦٧٢- عن مجاهد قال: أشرف عثمان على الذين حاصروه فقال يا قوم لا تقتلونى فإنى وال وأخ مسلم فوالله إن أردت إلا الإصلاح ما استطعت أصبت أو أخطأت وإنكم إن تقتلونى لا تصلون جميعا أبدا ولا تغزون جميعا أبدا ولا يقسم فيئكم بينكم فلما أبوا قال أنشدكم الله هل دعوتم عند وفاة أمير المؤمنين بما دعوتم به وأمركم جميعا لم يتفرق وأنتم أهل دينه وحقه فتقولون إن الله لم يجب دعوتكم أم تقولون هان الدين على الله أم تقولون إنى أخذت هذا الأمر بالسيف والغلبة ولم آخذه عن مشورة من المسلمين أم