٣٢٠٤١- عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشى قال: لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها (ابن أبى داود، وابن الأنبارى)[كنز العمال٤٧٨٤]
ذكره المصنف فى الدر المنثور (٢/٧٤٥) .
٣٢٠٤٢- عن أبى قلابة قال: لما كان فى خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل والمعلم يعلم قراءة الرجل فجعل الغلمان يسمعون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين حتى كفر بعضهم بقراءة بعض فبلغ ذلك عثمان فقام خطيبا فقال أنتم عندى تختلفون وتلحنون فمن نأى عنى من الأمصار أشد اختلافا وأشد لحنا فاجتمعوا يا أصحاب محمد فاكتبوا للناس إماما قال أبو قلابة فحدثنى مالك بن أنس قال أبو بكر بن أبى داود هذا مالك بن أنس جد مالك بن أنس قال كنت فيمن أملى عليهم فربما اختلفوا فى الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولعله أن يكون غائبا أو فى بعض البوادى فيكتبون ما قبلها وما