للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبى - صلى الله عليه وسلم - فرد عليهم عثمان أما القرآن فمن عند الله إنما نهيتكم لأنى خفت عليكم الاختلاف فاقرؤوا على أى حرف شئتم وأما الحمى فوالله ما حميته لإبلى ولا غنمى وإنما حميته لإبل الصدقة لتسمن وتصلح وتكون أكثر ثمنا للمساكين وأما قولكم أنى أعطيت مروان مائتى ألف فهذا بيت مالهم فيستعملوا عليه من أحبوا وأما قولهم تناول أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - فإنما أنا بشر أغضب وأرضى فمن ادعى قبلى حقا أو مظلمة فهذا أنا فإن شاء قود وإن شاء عفو وإن شاء أرضى فرضى الناس واصطلحوا ودخلوا المدينة وكتب بذلك إلى أهل البصرة وأهل الكوفة فمن لم يستطع أن يجىء فليوكل وكيلا (ابن أبى داود، وابن عساكر) [كنز العمال٣٦٢٩٣]

أخرجه ابن عساكر (٣٩/٢٤٩) .

٣٢٠٤٦- عن ابن عباس قال: لو أن الناس أجمعوا على قتل عثمان لرجموا بالحجارة كما رجم قوم لوط (ابن أبى شيبة) [كنز العمال ٣٦٢٨٦]

أخرجه ابن أبى شيبة (٦/٣٦٠، رقم ٣٢٠٣٤) .