٢٥٣٥- إذا كان آخرُ الزمانِ صارتْ أمتى ثلاثُ فِرَقٍ فرقةٌ يعبدون اللهَ خالصا وفرقةٌ يعبدون اللهَ رياءً وفرقةٌ يعبدون اللهَ ليستأكلوا به الناسَ فإذا جمعهم الله يومَ القيامةِ قال للذى يستأكلُ الناسَ بعزتى وجلالى ما أردتَ بعبادتى فيقولُ وعزتِك وجلالِك أستاكلُ به الناسَ قال لم تتعقل ما جمعت شيئا تلجأُ إليه انطلقوا به إلى النارِ ثم يقولُ للذى كان يعبدُه رياءً بعزتى وجلالى ما أردتَ بعبادتى قال بعزتِك وجلالِك رياءَ الناسِ قال لم يصعدْ إلىَّ منه شىءٌ انطلقوا به إلى النارِ ثم يقولُ للذى كان يعبدُه خالصا بعزتى وجلالى ما أردتَ بعبادتى قال بعزتِك وجلالِك أنت أعلمُ بذلك منى أردتُ به ذكرَك ووجهَك قال صدق عبدى انطلقوا به إلى الجنةِ (الطبرانى فى الأوسط عن أنس)[المناوى]