٢٦٣١- إذا كان يومُ الجمعةِ غدتِ الشياطينُ براياتِها إلى الأسواقِ فيرمون الناسَ بالرَّبَائِثِ وَيُثَبِّطُونَهُمْ عن الجمعةِ وتغدو الملائكةُ فتجلسُ على أبوابِ المسجدِ فيكتبون الرجلَ من ساعةٍ والرجلَ من ساعتين حتى يخرجَ الإمامُ فإذا جلس الرجلُ مجلسا يَسْتَمْكِنُ فيه من الاستماع والنظر فأنصت ولم يَلْغُ كان له كِفْلٌ من أجرٍ وإنْ جلس مجلسا تمكن فيه من الاستماع والنظر فَلَغَا ولم يُنْصِتْ كان له كفلٌ من وِزْرٍ ومن قال يومَ الجمعةِ لصاحبِهِ صَهْ فقد لَغَا ومن لغا فليس له فى جمعتِهِ تلك شىءٌ (أحمد، وأبو داود، والبيهقى عن على)
أخرجه أحمد (١/٩٣، رقم ٧١٩) ، وأبو داود (١/٢٧٦، رقم ١٠٥١) ، والبيهقى (٣/٢٢٠، رقم ٥٦٢٥) . قال الهيثمى (٢/١٧٧) : روى أبو داود طرفا منه يسيرا رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم.
ومن غريب الحديث:"الربائث": مفردها ربيثة وهى الأمر الذى يحبس الإنسان عن مهامه. "ويثبطونهم": يؤخرونهم.