للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٦٦٣- إذا كان يومُ القيامةِ دعى الإنسانُ بأكثر عملِهِ فإن كانت الصلاةُ أكثرَ دُعِىَ بها وإن كان صيامُه أكثرَ دُعِىَ به ثم يأتى بابا من أبوابِ الجنةِ يقالُ له الريان يدعى منه الصائمون قال أبو بكر أثم أحدٌ يدعى بعملين قال نعم أنت (البزار عن أبى هريرة) [المناوى]

أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (١٠/٣٩٨) قال الهيثمى: إسناده حسن.

٢٦٦٤- إذا كان يومُ القيامةِ دُعِى بالأنبياءِ وأُمَمِها ثم يُدَعى بعيسى فُيَذكِّرُهُ اللهُ نعمتَه عليه فيقرُّ بها فيقولُ {يا عيسى ابنَ مريم اذكر نعمتى عليك وعلى والدتِك} [المائدة: ١١٠] الآية ثم يقول {أأنتَ قلتَ للناسِ اتخذونى وأمىَ إلهين من دونِ اللهِ} [المائدة: ١١٦] فينكرُ أن يكونَ قال ذلك فَيُؤتى بالنصارى فيُسألون فيقولون نعم هو أمرنا بذلك فيطولُ شعرُ عيسى حتى يأخذَ كلُّ مَلَكٍ من الملائكةِ بشَعْرَةٍ من شَعْرِ رأسِهِ وجسدِهِ فيحاسبَهم بين يدى اللهِ ألفَ عامٍ حتى يرفعَ عليهم الحُجَّة