٢٦٦٧- إذا كان يومُ القيامةِ ضُرِبَتْ لى قُبَّةٌ من ياقوتةٍ حمراءَ على يمينِ العرشِ وضُرِبَتْ لأبى إبراهيمَ قبةٌ من ياقوتةٍ خضراءَ على يسارِ العرشِ وضُربت فيما بيننا لعلىِّ بن أبى طالبٍ قبةٌ من ياقوتةٍ بيضاءَ فما ظنُّكم بحبيبٍ بين خليلين (البيهقى فى فضائل الصحابة، وابن الجوزى فى الواهيات عن سلمان)
أخرجه ابن الجوزى فى العلل من طريق البيهقى (١/٢٥٠، رقم ٤٠١) وقال: لا يصح. والحديث فيه داؤد بن الحصين، قال ابن حبان فى الضعفاء (١/٢٩٠ ترجمة ٣٢٥) : حدث حديثين منكرين عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، تجب مجانبة روايته ونفى الاحتجاج بما انفرد به.
٢٦٦٨- إذا كان يومُ القيامةِ عُرِفَ الكافِرُ بعملِهِ فجحد وخاصم فيقالُ هؤلاء جيرانُك يشهدون عليك فيقولُ كذبوا فيقولُ أهلُك وعشيرتُك فيقولُ كذبوا فيقولُ احلفوا فيحلفون ثم يصمهم اللهُ ويَشْهِدُ عليهم ألسنتُهم فيدخلون النارَ (أبو يعلى، والحاكم عن أبى سعيد)