هذا اللواء الذى كنا نحف به دون النبى وجبريل لنا مدد
ما ضر من كانت الأنصار عيبته أن لا يكون له من غيرهم عضد
(ابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (١٠/٢٤٤) .
٣٤٦٥٣- عن جندب قال: لما فارقت الخوارج عليا خرج فى طلبهم وخرجنا معه فانتهينا إلى عسكر القوم فإذا لهم دوى كدوى النحل من قراءة القرآن وإذا فيهم أصحاب النقبات وأصحاب البرانس فلما رأيتهم دخلنى من ذلك شدة فتنحيت فركزت رمحى ونزلت عن فرسى ووضعت برنسى فنشرت عليه درعى وأخذت بمقود فرسى فقمت أصلى إلى رمحى وأنا أقول فى صلاتى اللهم إن كان قتال هؤلاء القوم لك طاعة فائذن لى فيه وإن كان معصية فأرنى براءتك فأنا كذلك إذ أقبل على بن أبى طالب على بغلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء إلى قال نعوذ بالله يا جندب من شر السخط فجئت أسعى إليه ونزل فقام يصلى إذ أقبل رجل على برذون يقرب به فقال يا أمير المؤمنين قال ما شأنك ألك حاجة فى القوم قال ما ذاك قال قطعوا النهر فذهبوا قال ما قطعوه قلت