٣٤٦٦٥- عن الحسن قال: لما قدم على البصرة فى أمر طلحة وأصحابه قام عبد الله بن الكوا وابن عباد فقالا يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرك هذا أوصية أوصاك بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم عهد عهده أم رأى رأيته حين تفرقت الأمة واختلفت كلمتها فقال ما أكون أول كاذب عليه والله ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موت فجأة ولا قتل قتلا ولقد مكث فى مرضه كل ذلك يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيقول مروا أبا بكر فليصل بالناس ولقد تركنى وهو يرى مكانى ولو عهد إلى شيئا لقمت به حتى عارضت فى ذلك امرأة من نسائه فقالت إن أبا بكر رجل رقيق إذا قام مقامك لم يسمع الناس فلو أمرت عمر أن يصلى بالناس فقال إنكن صواحب يوسف فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظر المسلمون فى أمرهم فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد ولى أبا بكر أمر دينهم فولوه أمر دنياهم فبايعه المسلمون وبايعته معهم فكنت أغزو إذا أغزانى وآخذ إذا أعطانى وكنت سوطا بين يديه فى