٣٤٦٧٠- عن عثمان بن عبد الله القرشى حدثنا يوسف بن أسباط عن مخلد الضبى عن إبراهيم النخعى عن علقمة عن أبى ذر قال: لما كان أول يوم فى البيعة لعثمان اجتمع المهاجرون والأنصار فى المسجد وجاء على بن أبى طالب فأنشأ يقول إن أحق ما ابتدأ به المبتدؤون ونطق به الناطقون وتفوه به القائلون حمد الله وثناء عليه بما هو أهله والصلاة على النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال الحمد لله المتفرد بدوام البقاء المتوحد بالملك الذى له الفخر والمجد والثناء خضعت الآلهة لجلاله يعنى الأصنام وكل ما عبد من دونه ووجلت القلوب من مخافته ولا عدل له ولا ند له ولا يشبهه أحد من خلقه ونشهد له بما شهد به لنفسه وأولو العلم من خلقه أن لا إله إلا هو ليست له صفة تنال ولا حد تضرب له فيه الأمثال المدر صوب الغمام ببنان النطاق والنطاق ومهطل الرباب بوابل الطل فرش الفيافى من الآكام بتشقيق الدمن وأنيق الزهر أنواع المتحسن من النبات وشق العيون من جيوب المطر إذ شبعت