كل امرئ بقدر نيته وعطيته وصدقته ونفقته من أكثر أكثر له ومن أقل أقل له ومن أمسك أمسك عليه يا زبير فكل وأعطى ولا توك فيوكى عليك ولا تحصى فيحصى عليك ولا تقتر فيقتر عليك ولا تعسر فيعسر عليك يا زبير إن الله يحب الإنفاق ويبغض الإقتار وإن السخاء من اليقين والبخل من الشك فلا يدخل النار من أيقن ولا يدخل الجنة من شك يا زبير إن الله يحب السخاء ولو بفلقة تمرة والشجاعة ولو بقتل عقرب أو حيه يا زبير إن الله يحب الصبر عند زلزلة الزلزال واليقين النافذ عند مجىء الشهوات والعقل الكامل عند نزول الشبهات والورع الصادق عند الحرام والخبيثات يا زبير عظم الإخوان وجلل الأبرار ووقر الأخيار وصل الجار ولا تأمنن من الفجار وأدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب هذه وصية الله إلى ووصيتى إليك يا زبير بن العوام (الحكيم عن الزبير بن العوام)