٣٥٢٦٥- عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى قال: لما طعن أبو عبيدة بن الجراح بالأردن وبها قبره دعا من حضره من المسلمين فقال: إنى موصيكم بوصية إن قبلتموها لن تزالوا بخير أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وصوموا شهر رمضان وتصدقوا وحجوا واعتمروا وتواصوا، وانصحوا لأمرائكم ولا تغشوهم، ولا تلهكم الدنيا فإن امرءا لو عمر ألف حول ما كان له بد من أن يصير إلى مصرعى هذا الذى ترون، إن الله كتب الموت على بنى آدم فهم ميتون، وأكيسهم أطوعهم لربه، وأعملهم ليوم معاده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا معاذ بن جبل صل بالناس. ومات، فقام معاذ فى الناس فقال: أيها الناس توبوا إلى الله من ذنوبكم توبة نصوحا، فإن عبدا لا يلقى الله تائبا من ذنبه إلا كان حقا على الله أن يغفر له إلا من كان عليه دين فإن العبد مرتهن بدينه، ومن أصبح منكم مهاجرا أخاه فليلقه فليصافحه، ولا ينبغى لمسلم أن يهجر أخاه أكثر من ثلاث، فهو الذنب العظيم (ابن عساكر)[كنز العمال ٣٦٦٦٦]
أخرجه ابن عساكر (٢٥/٤٨٦) .
٣٥٢٦٦- عن أبى عبيدة بن الجراح قال: اللهم أيما امرأة دخلت الحمام من غير علة ولا سقم تريد بذلك أن تبيض وجهها فسود وجهها يوم تبيض الوجوه (عبد الرازق)[كنز العمال ٢٧٤٢٧]
أخرجه عبد الرزاق (١/٢٩٥، رقم ١١٣٤) .
٣٥٢٦٧- عن أبى عبيدة بن الجراح قال: الوضوء يكفر به الخطايا (ابن عساكر)