للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٤٣٥- عن أبى بن كعب قال: لم يرم بنجم منذ رفع عيسى حتى تنبأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رمى بها فرأت قريش أمرا لم تكن تراه، فجعلوا يسيبون أنعامهم ويعتقون أرقاءهم يظنون أنه الفناء، ثم فعلت ثقيف مثل ذلك، فبلغ عبد ياليل فقال: لا تعجلوا وانظروا فإن تكن نجوما تعرف فهو عند فناء الناس، وإن كانت نجوما لا تعرف فهو عند أمر قد حدث، فنظروا فإذا هى لا تعرف، فأخبروه فقال: هذا عند ظهور نبى، فما مكثوا إلا يسيرا حتى قدم الطائف أبو سفيان بن حرب فقال: ظهر محمد بن عبد الله يدعى أنه نبى مرسل، قال عبد ياليل: فعند ذلك رمى بها (أبو نعيم فى الدلائل) [كنز العمال ٣٥٤٣١]

٣٥٤٣٦- عن أم حفصة قالت: لما بنى على سيرين أو لم بالمدينة سبعة أيام فكان فيمن دعا أبى ابن كعب فأتاهم وهو صائم فدعا لهم (ابن سعد)

أخرجه ابن سعد (٧/١٢١) .