٣٥٤٣٨- عن أبى بن كعب: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة، منهم حمزة فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} فقال رجل لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نصبر ولا نعاقب كفوا عن القوم إلا أربعة (الترمذى - حسن غريب - وعبد الله فى زوائده على المسند، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن خزيمة فى الفوائد، وابن حبان، والطبرانى، وابن مردوية، والحاكم فى الدلائل، والضياء)[كنز العمال ٤٤٧٦]
أخرجه الترمذى (٥/٢٩٩، رقم ٣١٢٩) ، والحاكم (٢/٣٩١، رقم ٣٣٦٨) ، وعبد الله فى زوائده على المسند (٥/١٣٥، رقم ٢١٢٦٨) ، وابن حبان (٢/٢٣٩، رقم ٤٨٧) ، والطبرانى (٣/١٤٣، رقم ٢٩٣٨) ، والضياء (٣/٣٥٠، رقم ١١٤٣) .