أخرجه الطيالسى (ص ٨٧، رقم ٦٢٨) ، وابن أبى شيبة (٢/٢٤٤، رقم ٨٦٠٢) ، والبخارى فى الكبير (٣/٤٣٣) ، والبيهقى (١/٤٥٨، رقم ١٩٩٣) ، والضياء (٤/١٠٠، رقم ١٣١٢) .
٣٥٥٤٠- عن أسامة بن زيد: كنا عند النبى - صلى الله عليه وسلم - فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبيا لها فى الموت فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شىء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب فعاد الرسول فقال: إنها قد أقسمت لتأتينها، فقام النبى - صلى الله عليه وسلم - وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبى بن كعب وزيد بن ثابت ورجال وانطلقت معهم، فرفع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبى ونفسه تقعقع كأنها فى شن، ففاضت عيناه، فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله قال: هذه رحمة جعلها الله فى قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وأبو عوانة، وابن حبان) [كنز العمال