٣٥٥٦٨- عن أسامة بن عمير قال: كان فينا رجل يقال له حمل بن مالك له امرأتان: إحداهما هذلية، والأخرى عامرية، فضربت الهذلية بطن العامرية بعمود خباء أوفسطاط فألقت جنينا ميتا، فانطلق بالضاربة إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - معها أخ لها يقال له عمران بن عويمر، فلما قصوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القصة قال: دوه، قال عمران: يا نبى الله أندى ما لا أكل، ولا شرب ولا صاح فاستهل، مثل هذا يطل فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -، دعنى من رجز الأعراب، فيه غرة عبد أو أمة أو خمس مائة أو فرس أو عشرون ومائة شاة، فقال: يا نبى الله إن لها ابنين هما سادة الحى وهم أحق أن يعقلوا على أمهم، قال: أنت أحق أن تعقل عن أختك من ولديها، قال: ما لى شىء أعقل فيه، قال: يا حمل بن مالك وهو يومئذ على صدقات هذيل وهو زوج المرأتين وأبو الجنين المقتول: اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة، ففعل (الطبرانى)[كنز العمال ٤٠٤١٦]