٣٥٥٩٥- عن حسين وسعدى ولدى ثابت بن أسيد بن ظهير عن أبيهما عن جدهما قال: استصغر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رافع بن خديج يوم أحد، فقال له عمه ظهير: يا رسول الله إنه رجل رام، فأجازه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأصابه سهم فى لبته فجاء به عمه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن ابن أخى أصابه سهم، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أحببت أن نخرجه أخرجناه، وإن أحببت أن ندعه فإنه إن مات وهو فيه مات شهيدا (أبو نعيم)[كنز العمال ٣٧٠٤٩]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (١/٢٠٩، رقم ٥٦٩) ، قال الهيثمى (٦/١٠٨) : فيه من لم أعرفه. والخطيب (٥/٤٣٣) ، والضياء (٤/٢٨٦، رقم ١٤٧٧) .
٣٥٥٩٦- عن عروة: أن أسيد بن حضير اشتكى وكان يؤم قومه جالسا (عبد الرزاق، وابن سعد)[كنز العمال ٣٦٨١٨]
أخرجه عبد الرزاق (٢/٤٦٢، رقم ٤٠٨٥) ، وابن سعد (٣/٦٠٦) .