٣٥٦٠٥- عن عائشة قالت: كان أسيد بن حضير من أفاضل الناس وكان يقول: لو أنى أكون كما أكون على حال من أحوال ثلاث لكنت من أهل الجنة وما شككت فى ذلك: حين أقرأ القرآن وحين أسمعه يقرأ وإذا سمعت خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذا شهدت جنازة، وما شهدت جنازة قط فحدثت نفسى سوى ما هو مفعول بها وما هى صائرة إليه (أبو نعيم، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر)[كنز العمال ٣٦٨١٧]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (٧/١١، رقم ٩٢٧٤) ، وابن عساكر (٩/٩٠) .
٣٥٦٠٦- عن أسيد بن حضير قال: كنت أصلى فى ليلة مقمرة وقد أوثبت فرسى فجالت جولة ففزعت ثم جالت أخرى فرفعت رأسى وإذا ظلة قد غشيتنى وإذا هى قد حالت بينى وبين القمر ففزعت فدخلت البيت، فلما أصبحت ذكرت ذلك للنبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: تلك الملائكة جاءت تستمع قراءتك من آخر الليل سورة البقرة (الطبرانى)[كنز العمال ٣٦٨١٦]