للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحدا يتكلم فى القدر حتى كان ليالى الحجاج بن يوسف، فأول من تكلم فيه. معبد الجهنى فأخذه الحجاج بن يوسف فقتله وفى لفظ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من بيته، وسمع قوما يتذاكرون القدر على باب حجرة له، فخرج إليهم فكأنما فقئ على وجهه حب الرمان قال: ألهذا خلقتم أو لهذا عنيتم إنما هلك من كان قبلكم بهذا وأشباه هذا، انظروا ما أمرتم به فاتبعوه وما نهيتم عنه فانتهوا (الدارقطنى فى الأفراد، والشيرازى فى الألقاب، وابن عساكر) [كنز العمال ١٦٦١]

أخرجه ابن عساكر (٥٩/٣٢١) .

٣٥٦٨٢- عن أنس: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - دخل على رجل كأنه هامة فقال له: هل سألت ربك شيئا قال كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبى به فى الآخرة فاجعله فى الدنيا، قال: إنك لن تستطيع ذلك، أفلا قلت: اللهم ربنا آتنا فى الدنيا حسنة، وفى الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، فقالها الرجل، فذهب عنه (ابن النجار) [كنز العمال ٤٩٠٤]