ثم يفتح لى من التحميد والثناء على الرب شيئا لا يفتح لأحد من الخلق، ثم يقال: ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: يا رب ذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول الرب جل جلاله: اذهبوا فمن وجدتم فى قلبه مثقال قدر قيراط من إيمان فأخرجوه ثم يعودون إلى فيقولون: ذرية آدم لا يحرقون اليوم بالنار فآتى حتى آخذ بحلقة الجنة فيقال: من هذا فأقول: أحمد فيفتح لى فإذا نظرت الجبار لا إله إلا هو خررت ساجدا مثل سجودى أول مرة ومثله معه، فيفتح لى من الثناء على الرب والتحميد مثل ما فتح لى أول مرة، فيقال: ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: يا رب: ذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول الرب: اذهبوا من وجدتم فى قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ثم آتى حتى أصنع مثل ما صنعت أول مرة فإذا نظرت إلى الجبار عز جلاله خررت ساجدا فأسجد كسجودى أول مرة ومثله معه، فيفتح لى من الثناء والتحميد مثل ذلك، ثم يقال: ارفع رأسك وسل تعطه