للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يخرج منها برحمة الله.

٣٦٢٩٦- عن الأسلع بن شريك قال: كنت أرحل ناقة النبى - صلى الله عليه وسلم - فأصابتنى جنابة فى ليلة باردة وأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرحلة فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض، فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها، ثم رضفت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت، ثم لحقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فقال: يا أسلع مالى أرى راحلتك تغيرت وفى لفظ: مضطربة قلت: يا رسول الله لم أرحلها رحلها رجل من الأنصار قال: لم قلت: إنى أصابتنى جنابة فخشيت القر على نفسى فأمرته أن يرحلها، ورضفت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت به فأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة} إلى قوله {عفوا غفورا} (الحسن بن سفيان، والبغوى، والباوردى، والطبرانى، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقى، والضياء) [كنز العمال ٢٧٥٨٠]