أخرجه أحمد (٣/٤٣٥، رقم ١٥٦٢٥) ، والطبرانى (١/٢٨٦، رقم ٨٣٩) ، قال الهيثمى (١٠/١٩٩) : فيه محمد بن مصعب وثقه أحمد وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح. والبيهقى فى شعب الإيمان (٤/١٠٣، رقم ٤٤٢٥) ، والضياء (٤/٢٥٨، رقم ١٤٦٠) .
٣٦٣١١- عن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله إنى قد حمدت الله ربى بمحامد، ومدح وإياك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما إن ربك يحب المدح هات ما امتدحت به ربك، وما مدحتنى به فدعه، فجعلت أنشده، فجاء رجل فاستأذن، آدم طوال أصلع، أعسر يسر فاستنصتنى له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ووصف أبو سلمة كيف استنصته، قال: كما يصنع بالهر فدخل الرجل، فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضًا، ثم رجع بعد فاستنصتنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ووصفه أيضًا، فقلت: يا رسول الله من ذا الذى تستنصتنى له فقال: هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب (أحمد، والنسائى،