أهل حصن وأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه، فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك، فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله، فإذا حاصرت أهل الحصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدرى أتصيب حكم الله فيهم أم لا (الشافعى، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، والبيهقى، والدارمى، وابن الجارود، والطحاوى، وابن حبان، والبيهقى فى شعب عن سليمان بن بريدة عن أبيه)[كنز العمال ١١٤٣٠]
أخرجه الشافعى (١/١٦٩) ، وأحمد (٥/٣٥٨، رقم٢٣٠٨٠) ، ومسلم (٣/١٣٥٧، رقم ١٧٣١) ، وأبو داود (٣/٣٧، رقم ٢٦١٢) ، والترمذى (٤/١٦٢، رقم ١٦١٧) ، والنسائى فى الكبرى (٥/٢٠٧، رقم ٨٦٨٠) ، وابن ماجه (٢/٩٥٣، رقم ٢٨٥٨) ، والدارمى (٢/٢٨٥، رقم٢٤٤٢) ، وابن الجارود (ص ٢٦٠، رقم ١٠٤٢) ، وابن حبان (١١/٤٢، رقم ٤٧٣٩) .