الله - صلى الله عليه وسلم - حتى فتح عليهم (ابن أبى شيبه)[كنز العمال ٣٠٢٠٩]
أخرجه ابن أبى شيبة (٧/٤١٧، رقم ٣٦٩٩٠) .
٣٦٤٥٧- عن بريدة: أن ماعزا بن مالك أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فأقر بالزنا فرده، ثم عاد فأقر بالزنا فرده. ثم عاد فأقر بالزنا فرده، فلما كان فى الرابعة سأل عنه قومه: هل تنكرون من عقله شيئا قالوا: لا، فأمر به فرجم فى موضع قليل الحجارة فأبطأ عليه الموت، فانطلق يسعى إلى موضع كثير الحجارة فاتبعه الناس فرجموه حتى قتلوه، ثم ذكروا شأنه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما صنع، فقال: فلولا خليتم سبيله فسأل قومه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنوه فى دفنه والصلاة عليه، فأذن لهم فى ذلك وقال لقد تاب توبة لو تابها فئام من الناس قبل منهم (البزار)[كنز العمال ٣٧٥٢٤]