٣٦٤٩٣- عن بريدة قال: لما رجم النبى - صلى الله عليه وسلم - ماعز بن مالك كان الناس فيه فرقتين: قائل يقول: لقد هلك على أسوء حالة، لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول: أتوبة أفضل من توبة ماعز بن مالك إنه جاء إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده فى يده وقال: اقتلنى بالحجارة فلبثوا كذلك يومين أو ثلاثا، ثم جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال: استغفروا لماعز بن مالك، فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم (ابن جرير)[كنز العمال ٣٧٥٢٠]
أخرجه أيضًا: مسلم (٣/١٣٢١، رقم ١٦٩٥) .
٣٦٤٩٤- عن بريدة قال: لما رجم ماعز قال ناس من الناس هذا ماعز أهلك نفسه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد تاب إلى الله توبة لو تابها فئة من الناس لقبل منهم (ابن جرير)[كنز العمال ٣٧٥٢١]